َاللهم إنا نحمدك، ونشكرك، ونستغفرك، ونستهديك، ونثني عليك الخير كله، دقه وجله، فأنت أحق أن تحمد، وأنت أحق أن تعبد، إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك؛ إن عذابك الجد بالكفار ملحق.
لك الحمد بالإيمان، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد بالأهل والمال والمعافاة، بسطت رزقنا، وأظهرت أمننا، وكبتَّ عدونا، وأحسنت معافاتنا، ومن كل شيء سألناك ربنا أعطيتنا، لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، لا نحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.
اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، واصرف عنا شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يعِزُّ من عاديت، ولا يذِلُّ من واليت، تباركت ربنا وتعاليت، لك الحمد على ما قضيت، ولك الشكر على ما أعطيت، نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب إليك، لا ملجأ ولا منجى لنا منك إلا إليك، برحمتك يا أرحم الراحمين!
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، ومتعنا اللهم بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا أبداً ما أبقيتنا، واجعله اللهم الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا إلى النار مصيرنا، واجعل الجنة هي دارنا وقرارنا، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا، برحمتك يا أرحم الراحمين!
اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، والموت راحة لنا من كل شر، واغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنا، وما أنت أعلم به منا، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير.
اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، ومن فجاءة نقمتك، ومن جميع سخطك، ونعوذ بك من الجبن والبخل، ومن الهرم والكسل، ونعوذ بك من الجوع؛ فإنه بئس الضجيع، ونعوذ بك من الخيانة؛ فإنها بئست البطانة، برحمتك يا أرحم الراحمين!
اللهم واغفر لجميع موتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية، ولنبيك بالرسالة، وماتوا على ذلك. اللهم فاغفر لهم وارحمهم، وعافهم واعفُ عنهم، وأكرم مثواهم، ووسع مدخلهم، واغسلهم بالماء والثلج والبرد، ونقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم وجازهم بالحسنات إحساناً، وبالسيئات عفواً وغفراناً، برحمتك يا أرحم الراحمين! اللهم وارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه، برحمتك يا أرحم الراحمين!
إلهنا قد علمنا أنا عن الدنيا راحلون، وللأهل وللأحباب مفارقون، ويوم القيامة مبعوثون، وبأعمالنا مجزيون، وعلى تفريطنا نادمون، اللهم فوفقنا للاستدراك قبل الفوات، وللتوبة قبل الممات، وارزقنا عيشة هنية، وميتة سوية، ومرداً غير مخز ولا فاضح، واجعل خير أعمارنا أواخرها، وخير أعمالنا خواتمها، وخير أيامنا يوم نلقاك، برحمتك يا أرحم الراحمين!
اللهم إنا نعوذ بك من الموت وسكرته، والقبر وفتنته، ويوم القيامة وكربته، والصراط وزلته. اللهم لا تفضحنا يوم البعث والنشور؛ يوم يبعثر ما في القبور، ويحصَّل ما في الصدور. اللهم لا تفضحنا يوم ينادى بنا للفصل والحساب، يسر سؤالنا، وثبتنا عند الجواب.
سبحان رب الأرباب! سبحان منزل الكتاب! سبحان هازم الأحزاب! سبحان خالق خلقه من تراب! سبحانك اللهم ما عبدناك حق عبادتك! سبحانك اللهم ما قدرناك حق قدرك! والأرض جميعاً قبضتك يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينك!
اللهم إنا نعوذ بك من سوء الموقف يوم القيامة. وأظلنا اللهم في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك.
نعوذ بك أن نقف موقف المنافقين: يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ [الحديد:13] .
نعوذ بك اللهم أن نقف يوم القيامة موقف المكذبين: فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ * الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ * يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعّاً * هَذِهِ النَّـارُ الَّتِي كُنْتُـمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ * أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لا تُبْصِرُونَ * اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [الطور:11-16] .
نعوذ بك اللهم أن نقف يوم القيامة موقف المجرمين: وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ [السجدة:12] .
نعوذ بك اللهم أن نقف يوم القيامة موقف الظالمين: وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ [إبراهيم:42-43] .
نعوذ بك اللهم أن نقف يوم القيامة موقف المفرطين: أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [الزمر:56-58] .
وارزقنا اللهم موقف المتقين، واجعلنا من حزبك المفلحين الذين لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [يونس:62] ، بيِّض وجوهنا، ويمِّن كتابنا، وثقِّل ميزاننا، ويسِّر حسابنا، برحمتك يا أرحم الراحمين!
إلهنا هذا شهر رمضان قد آذن بالرحيل، وإنا على فراقه لمحزنون، وعلى تفريطنا فيه نادمون، نسألك اللهم أن نكون ممن قبلت صيامه وقيامه، ووفقته لطاعتك فاستعد لما أمامه، وغفرت زلَلَه وإجرامه. اللهم لا تجعلنا ممن كان حظه من صيامه الجوع والعطش، ومن قيامه السهر والتعب، بعزك وذلنا.. بغناك وفقرنا.. بقوتك وضعفنا.. هانحن عبادك الضعفاء المقرون بإساءتنا إلى أنفسنا، نسألك مسألة المسكين، ونبتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل، نسألك مسألة من ذلت لك رقبته، ورغم لك أنفه، وفاضت لك عيناه، اللهم فتقبل منا ما كان فيه من الأعمال، وأعِدْه علينا أعواماً عديدة، وأزمنة مديدة، باليُمن والإيمان، والسلامة والإحسان، برحمتك يا رحيم يا رحمان!
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةَ وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةَ وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [البقرة:201] وأدخلنا الجنة مع الأبرار، برحمتك يا عزيز يا غفار!
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلامُ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الصافات:180-182] .
وصلِّ اللهم على محمد عدد ما ذكره الذاكرون الأبرار، وصلِّ اللهم على محمد ما تعاقب ليل ونهار، وعلى آله وصحبه من المهاجرين والأنصار، وسلِّم تسليماً كثيراً، برحمتك يا عزيز يا غفار!
Syeikh Misyari Rosyid Al Afasi
الَّلهُمُّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ رَبُّالسَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ
أَنْتَ الحَقُّ وَوَعْدُكَ الحَقُّ وَقَوْلُكَ الحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ وَالجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ والسَّاعَةُ حَقٌّ والنَّبِيّونَ حَقٌّ وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ. .
اللهُمَّ لَكَ أَسْلَمْنَا وَبِكَ آمَنَّا وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَبِكَ خَاصَمْنَا وَإِلَيْكَ حاَكَمْنا فَاغْفِرْ لَنَا مَا قَدَّمْنَا وَمَا أَخَّرْنَا وَمَا أَسْرَرْنَا وَما أَعْلَنَّا أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ لا إِلهَ إِلا أَنْتَ.
اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آل مُحَمُّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلى آل إِبْرَاهِيمَ إِنَكَ حَمِيدٌ مَجِيد، وَبَارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آل مُحَمُّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلى آل إِبْرَاهِيمَ إِنَكَ حَمِيدٌ مَجِيد.
اللهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ وَالمُسْلِمِينَ، اللهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ وَالمُسْلِمِينَ، وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَالمُشْرِكِينَ وَدَمِّرْ أَعْدآءَ الدِّينِ وَاحْمِ حَوْزَةَ الإسْلامِ يَا رَبَّ العَالَمِينَ.
اللهُمَّ انْصُرْ دِينَكَ وَكِتَابَكَ وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ وَعِبادَكَ المُوَحِّدينَ..
اللهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الحَمْدُ لا إِلهَ إِلا أَنْتَ، وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ،المَنَّانُ، يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، يَا ذَا الجَلالِ وَالإِكْرِام،ِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ..
نَسَأَلُكَ بِأَنَّنا نَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِلهَ إلا أَنْتَ، الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَد، أَنْ تَنْصُرَ الإِسْلامَ وَأَهْلَهُ فِي كُلِّ مَكَانٍ، اللهُمُّ اَنْصُرِ الإِسْلامَ وَأَهْلَهُ فِي كُلِّ مَكَانٍ، اللهُمَّ انْصُرِالإِسْلامَ وَأَهْلَهُ فِي كُلِّ مَكَانٍ.
إِلَيْكَ نَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِنَا وَقِلَّةَ حِيلَتِنا وَهَوَانَنا عَلَى النَّاسِ، يَا أَرْحَمَ
الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبُّ المُسْتَضْعَفِينَ،
وَأَنْتَ رَبُّنَا، إِلَى مَنْ تَكِلُنَا، إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّرُنَا، أَوْ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرَنَا، إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ غَضَبٌ عَلَيْنَا فَلا نُبَالِي، غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أَوْسَعُ لَنَا.
نَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُالدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، أَنْ يَحِلَّ عَلَيْنَا غَضَبُكَ، وَأَنْ يَنْزِلَ بِنَا سَخَطُكَ، لَكَ العُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ، .
فَإِلَيْكَ نَشْكُو ضَعْفَنَا، فَإِلَيْكَ نَشْكُو ضَعْفَنَا.
اللهُمَّ هَذِهِ رُوسِيا جَائَتْ بِجَيْشِهَا وَحَدِيدِها، بِظُلْمِها وَفَخْرِها، جَاءتْ
تُحَادُّكَ وَتُكَذِّبُ رَسُولَكَ، وَتُقَتِّلُ المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ المُؤْمِنينَ فِي
الشِّيشان.
اللهُمَّ أَنْجِزْ لَهُمِ مَا وَعَدْتَهُمْ، اللهُمَّ أَنْجِزْ لَهُمِ مَا وَعَدْتَهُمْ، اللهُمَّ أَنْجِزْ
لَهُمِ مَا وَعَدْتَهُمْ فِي كِتَابِكَ.
اللهُمَّ إِنَّنَا نَنْشُدُكَ عَهْدَكَ وَوَعْدَكَ، اللهُمَّ أَنْزِلْ نَصْرَكَ وَتَأيِيدَكَ، أَنْتَ
عَضِيدُهُمْ وَأَنْتَ نَصِيرُهُمْ، وَبِكَ يُقَاتِلُونَ.
اللهُمَّ إِنَّهُمْ مَغْلُوبُونَ فَانْتَصِرْ لَهُمْ.
رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْهِمْ صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَهُمْ وَانْصُرْهُمْ عَلَى القَوْمِ
الكَافِرِينَ.
اللهُمَّ مَكِّرْ لَهُمْ، وَاكْفِهِمْ بِمَا شِئْتَ إِنْ تَنْصُرْهُمْ فَلا غَالِبَ لَهُمْ، وَإِنْ
تَخْذُلْهُمْ فَمَنْ ذَا الَّذي يَنْصُرهُمْ مِنْ بَعْدِكَ.
اللهُمَّ مَكِّرْ لَهُمْ، وَاكْفِهِمْ بِمَا شِئْتَ إِنْ تَنْصُرْهُمْ فَلا غَالِبَ لَهُمْ، وَإِنْ
تَخْذُلْهُمْ فَمَنْ ذَا الَّذي يَنْصُرهُمْ مِنْ بَعْدِكَ.
لا إلهَ إِلا اللهُ العَظيمُ الحَليم، لا إِلهَ إِلا اللهُ رَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا
إلهَ إِلا اللهُ رَبُّ السَّمَاوَتِ وَرَبُّ الأَرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ.
اللهُمَّ أَنْجِ المُسْتَضْعَفينَ مِنَ المُؤمِنِينَ فِي الشِّيشان، اللهُمَّ أَنْجِ
المُسْتَضْعَفينَ مِنَ المُؤمِنِينَ فِي الشِّيشان، اللهُمَّ أَنْجِ المُسْتَضْعَفينَ مِنَالمُؤمِنِينَ فِي الشِّيشان، اللهُمَّ اشْدُدْ وَطَأَتَكَ عَلَى رُوسِيا، اللهُمَّ
اجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنينِ يُوسُف،
اللهُمَّ خُذْهُمْ أَخْذُ عَزِيزٍ مُقْتَدِر،ٍ اللهُمَّ اجْعَلْ الدَّائِرَةَ عَلَيْهِمْ اللهُمَّ أَرِنَا
فِيِهِمْ يَوْماً أَسْوَداً،
اللهُمَّ شَتِّتْ شَمْلَهُمْ، وَمَزِّقْ جَمْعَهُمْ، وَخَرِّبْ دِيَارَهُمْ، وَدَمِّرْ
أَسْلِحَتَهُمْ، اللهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْهِمُ الأَعَاصيرَ المُدَمِّرَةَ، وَالأَمْرَاضَ الفَتَّاكَةَ.
اللهُمَّ أَحْصِهِمْ عَدَداً، وَاقْتُلْهُمْ بَدَداً، وَلا تُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً، وَاجْعَلْهُمْ
عِبْرَةً لأَمْثَالِهِمْ مِنَ اليَهُودِ وَالنَّصَارى وَالمُشْرِكِينَ، أَذِلَّةً صَاغِرِينَ.
اللهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ في نُحُورِهِِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ،
اللهُمًّ مُنْزِلَ الكِتَابَ، مُجْرِيَ السَّحَاب، َهَازِمَ الأَحْزَابَ، اِهْزِمْهُمْ
وَزَلْزِلْهُمْ، وَأَرِنَا فِيهِمْ عَجَائِبَ قُدْرَتِكَ، فَإِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَكَ يَا قَوِيُّ يَا
عَزِيزُ.
رَبَّنَا، أَنْتَ عَضِيدُنَا، وَاَنْتَ نَصِيرُنَا، وَأَنْتَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الوَكِيلِ.
اللهُمَّ فُكَّ قَيْدَ أَسْرَانَا وَأَسْرىَ المُسْلِمِِِينَ، اللهُمَّ فُكَّ قَيْدَ أَسْرَانَا وَأَسْرَى
المُسْلِمِِِينَ، اللهُمَّ فُكَّ قَيْدَ أَسْرَانَا وَأَسْرَى المُسْلِمِِِينَ، وَرُدَّهُمْ إِلُى
أَهْلِهِمْ سَالِمِينَ،
اللهُمَّ إِنَّهُمْ فِي حَاجَةٍ عَاجِلُةٍ إِلَى رَحَمَاتِكَ، اللهُمَّ إِنَّهُمْ فِي حَاجَةٍ
عَاجِلُةٍ إِلَى رَحَمَاتِكَ، اللهُمَّ إِنَّهُمْ فِي حَاجَةٍ عَاجِلُةٍ إِلَى رَحَمَاتِكَ،
فَأَنْزِلْ عَلَيْهِمْ رَحمَاتِكَ يَا رحْمَاَنُ يَا رَحِيمُ، فَأَنْزِلْ عَلَيْهِمْ رَحمَاتِكَ
يَا رحْمَاَنُ يَا رَحِيمُ.
اللهُمَّ مَنْ آذَاهُمْ فَآذِهِ وَمَنْ عَادَاهُمْ فَعَادِهِ،
لا إِلهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ، إِنَّ كُنَّا مِنَ الظَالِمِينَ.
اللهُمَّ رِبَّنَا عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْماؤُكَ، اللهُمَّ لا يُرَدُّ
أَمْرُكَ وَلا يُهْزَمُ جُنْدُكَ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ.
اللهُمَّ أَعِدِ المَسْجِدَ الأَقْصى إِلَى رِحَابِ المُسْلِمِينَ، اللهُمَّ أَعِدِ المَسْجِدَ
الأَقْصى إِلَى رِحَابِ المُسْلِمِينَ، اللهُمَّ أَعِدِ المَسْجِدَ الأَقْصى إِلَى
رِحَابِ المُسْلِمِينَ، وَارْزُقْنَا فِيهِ صَلاةً قَبْلَ الْمَمَاتِ .
اللهُمَّ طَهِّرْهُ مِنْ إِخْوَانِ القِرَدَةِ وَالخَنَازِيرِ، اللهُمَّ مَزِّقْهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ،
اللهُمَّ فَرِّقْ بَيْنَهُمْ وَبَينْ مَنْ شَايَعَهُمْ.
اللهُمَّ أَصْلِحْ أَحْوَالَ المُسْلِمِِينَ فِي فِلِسطِينَ، اللهُمَّ أَصْلِحْ أَحْوَالَ
المُسْلِمِِينَ فِي فِلِسطِينَ وفي كُلِّ مَكَانٍ، يَا ذَا الجَلالِ وَالإِكْرِامِ.
اللهُمَّ لا تَجْعَلْ لِكَافِرٍ عَلَيْنَا سَبِيلاً، اللهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ
القَضَاءِ، وَدَرْكِ الشَّقَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، وَجَهْدِ البَلاءِ، وَنَعُوذُ بِكَ
مِنْ مُنْكَراتِ الأَخْلاقِ وَالأَعْمَالِ وَالأَهْوَاءِ وَالأَدْوَاءِ.
اللهُمَّ أَبْرِمْ لِهَذِهْ الأُمَّةِ أَمْرَ رُشْدٍ، يُعَزُّ فِيهِ أَهْلُ طَاعَتِكَ، وَيُذَلَّ فِيهِ
أَهْلُ مَعْصِيَتِكَ، وَيُؤْمَرُ فِيهِ بِالمُعْرُوفِ وَيُنْهَى فِيْهِ عَنِ المُنْكَرِ عِلِى
بَصِيرَةٍ، يَا ذَا الجَلالِ وَالإِكْرِامْ.
اللهُمَّ أَرِنَا الحَقَّ حَقّاً وَارْزُقْنَا التِبَاعَةَ وَأَرِنَا البَاطِلَ بَاطِلاً وَارْزُقْنَا
اجْتِنَابَهُ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللهُمَّ وَفِّقْ إِمَامَنَا لِما تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَخُذْ بِنَاصِيَتِهِ لِلبِرِّ وَالتَقْوَى،
اللهُمَّ وَفِّقْهُ لِهُدَاك،َ وَاجْعَلْ عَمَلَهُ فِي رِضَاكَ، وَهَيِّئ لَهُ البِطَانَةَ
الصَّالِحَةَ النَّاصِحَةَ الَتي تَدُلُّهُ عَلَى الخَيْرِ وَتُعِيْنُهُ عَلَيْهِ يَا ذَا الجَلالِ
وَالإِكْرِامِ. وَوَفِّقْ جَمِيعَ وُلاةَ أُمُورِ المُسْلِمِينَ لِلْعَمَلْ بِكِتَابِكَ، وَاتِّبَاعِ سُنَّةِ نَبِيِّكَ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
اللهُمَ آَمِنَّا فِي أَوْطَانِنَا، وَأَدِمْ نِعْمَةَ الأَمْنِ وَالاسْتِقْرِارِ فِي بِلادِنَا،
اللهُمَّ مََنْ أَرادَنَا وَبِلادَنَا وَالمُسْلِمِينَ بِسُوءٍ فَأَشْغِلْهُ فِي نَفْسِهِ، وَاجْعَلْ
كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرَه.
اللهُمَّ عَلَيْكَ بِمَنْ أَدْخَلَ إِلى بِلادِنا وَبِلادِ المُسْلِمِينَ المُخَدِّرِاتِ
وَالمُسْكِرَاتِ، اللهُمَّ عَلَيْكَ بِمَنْ أَدْخَلَها، اللهُمَّ عَلَيْكَ بِمُرَوِّجِيهَا،
وَصَانِعِيهَا وَتُجَّارِها ،اللهُمَّ عَلَيْكَ بِمُهَرِّبِيها وَبائِعيها وَمَنْ أَعَانَ
عَلى اِنْتِشَارِهَا،
اللهُمَّ إِنْ لَمْ تُرِدْ هِدَايَةً لَهُمْ فَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً، اللهُمَّ إِنْ لَمْ تُرِدْ هِدَايَةً
لَهُمْ فَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً. رَبَّنا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ العَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً
كَبِيراً، في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ،
اللهُمَّ ارْفُعْ عَنَّا الغَلا وَالوَبَاء وَالرِّبا وَالزِّنا وَالزَّلازِلَ وَالمِحَنَ،
وَسُوءَ الفِتَنِ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَما بَطَنَ، عَنْ بَلَدِنَا هَذَا خَاصَّةً وَعَنْ
سَائِرِ بِلادِ المُسْلِمِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أِرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ نَسْتَغِيثُ، أَصْلِحْ لَنَا شَأنَنَا كُلَّهُ، وَلا
تَكِلْنَا إِلى أَنْفُسِنَا طَرْفَةَ عَيْنٍ ولا أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ
وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالِمِينَ ، وَصَلِّى اللهُمَّ وَسلَّمَ وَبَارَكَ عَلى نَبِيِّنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ والتَّابِعِينَ.